الاسود يليق بك :


في كل ما تكتب الروائية أحلام مستغانمي تؤكد أنها إنسانة مسكونة بالحب وبالحياة وبالموسيقا وبالانسان وبالوطن وبالثورة ....فبعد رواياتها "ذاكرة الجسد" و"فوضى الحواس " و"عابر سبيل" .. التي تبنت فيهم أحداث الثورة الجزائرية كهم اساسي في الروايات الثلاث. تطل علينا برواية جديدة هي "الاسود يليق بك" الصادرة عن دار نوفل ببيروت 2012، مسكونة بالهم الانساني العربي في الجزائر وفي لبنان وفي سوريا وفي العراق...إلى جانب المشكلة العاطفية الاساسية التي تطرحها من خلال علاقة حب تربط بين فتاة آتية من مروانة من جبال الاوراس وشاب عربي مغترب في البرازيل ...ومواقفها الانسانية المشرفة في الواقع معروفة فهي من الكتاب الذين وقفوا مع الشعوب المظلومة المطالبة بكرامتها وحريتها من الطغاة والمستبدين.. 
تحكي الرواية "الأسود يليق بكِ" قصة حب بين فتاة جزائرية معلمة هي هالة الوافي (اسم البطلة)يملؤها التحدي والكبرياء في السابعة والعشرين من عمرها وبين رجل أعمال متربع على امبراطورية من الثراء يملؤه الغرور ويقيم في البرازيل ويدير سلسلة من المطاعم في مختلف أنحاء العالم. رآها تتكلم على شاشة التلفزيون في مقابلة تلفزيونية، فشدته جرأتها وقوتها وشجاعتها وحضورها، وقرر ان هذه التي شدته وشغلته ستكون له، فهو لم يعتد الخسارة بل خلق ليربح، لذلك يحاول ان يتابعها ويلتقيها ويحاول إبهارها وخلق أجواء سحرية علّها تكون أسيرة له كما استطاعت أن تأسره: "لفرط انخطافه بها، 
ماسمع نبضات قلبه الثلاث التي تسبق رفع الستار عن مسرح الحب، معلنة دخول تلك الغريبة إلى حياته".....

--------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------

البطلة فنانة جزائرية من الأوراس، كان والدها مطربا قُتل على يد الإرهابييّن. الإرهابييّن قتلوا أخيها أيضًا كما هددوها لأنها مغّنية. غادرت الجزائر مع والدتها السوريّة إلى الشام، وعاشت حياتها كفنانة، لكنها ظلت ترتدي الأسود ولا ترضى بتبديله. البطل لبنانيّ، غنيّ جدًا، أحبّ فيها شموخها وعزّتها وأصالتها. عيّشها أساطير الحبّ التي تحلم بها الفتيات، كان كفارس اصطحبها في رحلة عبر ألف ليلة وليلة. وكفارس أيضًا حاول ترويضها لكنه عجز عن السيطرة عليها تمامًا بأمواله، فشعر بالعجز أمامها ولم يسامحها على ذلك.



lien de téléchargement:

https://drive.google.com/file/d/0B1VPubWjG8_AS05VWWVkY3RCQ1U/edit?usp=sharing



-YASSIR-
-ZOURI-




facebookhttps://www.facebook.com/profile.php?id=100005004706157